التركي الكاتب تألیف من والكتاب ة” الحضار حول “ملاحظات فرعي وعنوان متحضر” عصري, “بربري, بعنوان العربیة النسخة كتاب وجائت من التركیة النسخة ترجمة القارئ یدي بین
بیروت في والبرمجة التعریب مركز وتحریر ومراجعة كالین .إبراھیم
الھوة إبراز من فاعلة؛ تفكیكیة – تحلیلیة وبمنھجیة كالین إبراھیم التركي المؤرخ مؤلفھ تمكن؛ إذ العصور. عبر الحضارة مفھوم حول معرفیة مقاربة متحضر” عصري, “بربري, كتاب یشكل
صنعھ أو إبداعھ على الإقدام دون لكن الموضوع؛ فتستھلك للأولى؛ بدیلة حضارة عن تبحث التي الأخرى الحضارات وعالم المھیمنة الحضارة عالم یتباعدان, عالمین بین .المعرفیة
المقاربات لأن معین. جمالي وإحساس علمي وفكر وجود وتصور عالمیة نظرة خلال من إلا حضارة؛ تأسیس إمكانیة عدم نظریة توطید إلى المؤلف یسعى التأریخي؛ – المعرفي الھم ھذا ظل في
بد لا شرط واعتباره والفنیة. والتكنولوجیة والقانونیة السیاسیة المجالات كل في ومتوازن متكامل تصور امتلاك أھمیة آخر وبمعنى والوجود. الإنسان بین متوازنة علاقة بإقامة تسمح لا المجزأة
والسلام والفضیلة العقل على مبنیة ومستدامة إنسانیة حضارة لأجل .منھ
والحداثة البربریة من حالات وجود كیفیة عن أمثلة فیعرض تاریخیة؛ وتجارب مفھومیة ملاحظات سیاق في الأوروبیة؛ والحضارات والأزتیك والھند الصین حضارات تاریخ إلى الكتاب یتطرق
استخداماتھا مجالات إلى ویشیر للكلمة والاجتماعیة والسیاسیة التاریخیة المعاني عند (أولا) ویتوقف ومفھومي. تاریخي رئیسیین صعیدین على الحضارة مفھوم یحلل ثم معا. آن في والتحضر
أخرى. جھة من متنوعة بوظائف واضطلع الحداثة میلاد مع ل ّ تح وكیف جھة من المختلفة المجتمعات في الحضارة لمصطلح الغنیة الطبوغرافیا حول مھمة دلائل لنا ّم سیق ما وھذا المختلفة.
عنھا تعبر التي المعاني عند ویقف الوجود؛ وتصور العالمیة والنظرة الحضارة فكرة بین یربط ثم التعریف. ھذا إلى یستند فلسفي إطار أسس وإرساء للحضارة تعریف وضع على (ثانیا) ویعمل
الكتاب؛ غایة فیھا فتكمن (ثالثا) وأما الوجود؛ وتصور العالمیة النظرة صعید على اختلافات عن ناجمة ھي إنما الحضارات بین الرئیسیة الفوارق أن لیؤكد والطبیعة؛ والمجتمع للإنسان بالنسبة
لحضارة الوصول مساعي حول موجزا تقییما ویجري الحضارة, – ضد ھو ما إلى بنا تؤدي الیوم السائدة الحضارة فكرة إن یقول: رأیا المؤلف یورد الغرض ولھذا حضاریة. محاسبة إجراء وھي
.بدیلة